ارتفاع أسعار النفط وتراجع الذهب عالميا
صعدت أسعار النفط لكنها ظلت في نطاق محدود الخميس، بعدما تأثرت هذا الأسبوع بخسائر إمدادات من ليبيا، وتوقعات مقلقة للطلب مع خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي.
وبحلول الساعة 01:17 بتوقيت غرينتش زادت العقود الآجلة لخام برنت 55 سنتا أو 0.5% إلى 107.35 دولارات للبرميل معوضة خسائر الجلسة السابقة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 41 سنتا أو 0.4% إلى 102.60 دولار للبرميل، ليضيف إلى زيادة 19 سنتا في الجلسة السابقة.
وقال محللون، إن تقلبات السوق ستزيد على الأرجح من جديد قريبا، إذ لا يزال الاتحاد الأوروبي يدرس حظر واردات النفط الروسية بسبب هجوم موسكو لأوكرانيا.
وأعلنت ليبيا، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الأربعاء، إنها تخسر أكثر من 550 ألف برميل يوميا من إنتاجها النفطي؛ بسبب حصار حقول نفط كبيرة ومرافئ تصدير.
كما لا تزال توقعات الطلب في الصين تلقي بظلالها على السوق، مع تخفيف بكين، أكبر مستورد للنفط في العالم، تدريجيا القيود المفروضة لمكافحة كورونا التي أضرت بشدة بنشاط قطاع الصناعات التحويلية وسلاسل الإمداد العالمية.
لكن سوق النفط لا تزال متوازنة مع سعي تكتل أوبك+ الذي يضم أوبك وحلفاءها ومنهم روسيا إلى الالتزام بأهداف الإنتاج المحددة، وانخفاض مخزونات الخام الأميركية بشدة في الأسبوع المنتهي في 15 نيسان/أبريل.
فيما تراجعت أسعار الذهب الخميس، مع زيادة العائد على سندات الخزانة الأميركية وصعود الدولار؛ الأمر الذي يواصل تأثيره على الطلب على المعدن النفيس.
وبحلول الساعة 00:39 بتوقيت غرينتش انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1953.21 دولارا للأوقية (الأونصة).
واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 1956.20 دولارا للأوقية.
وزاد العائد على سندات الخزانة الأميركية بعد تراجعها عن أعلى مستوى في 3 أعوام الأربعاء.
والذهب شديد الحساسية تجاه زيادة أسعار الفائدة الأميركية والعائد على سندات الخزانة؛ لأن ذلك يجعل المعدن النفيس المقوم بالدولار أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى تراجعت الفضة 0.4% إلى 25.08 دولارا للأوقية.
وانخفض البلاتين 0.1% إلى 986.42 دولارا للأوقية. ونزل البلاديوم 0.3% إلى 2444.43 دولارا للأوقية.